نعم
​​مؤشرات دولية لتحسين وتطوير العملية التعليمية:الاختبارات الدولية، اختبار القدرات، الاختبار التحصيلي، اختبار التيمز، اختبار تاليس، اختبار باريلز، باريلس، اختبار بيزا

وضعت وزارة التعليم عدداً من المؤشرات التقويمية المستمرة بهدف تحسين وتطوير العملية التعليمية، وإجراءاتها ومخرجاتها، عبر الاختبارات الوطنية والدولية ومنظومة ’’مؤشر الترتيب’’ الذي يحدد مستوى المدارس والمكاتب وإدارات التعليم في الاختبارات المعيارية المنفذة على طلاب وطالبات التعليم العام للقبول في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية، الأمر الذي يسهم في تجويد التعليم العام بالتعاون المستمر بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وتتم تلك الاختبارات من خلال قياس واحتساب الدرجات بناءً على متوسط درجات الطلبة في اختبارات القبول خلال آخر ثلاثة أعوام دراسية، كما أتاحت تلك الاختبارات مي​زة البحث المفصل على مستوى مكاتب وإدارات التعليم، وعلى المستوى الوطني لمدارس البنين والبنات، إضافة لإمكانية البحث على خارطة المملكة، وإمكانية البحث عن مدرسة معينة أو اختيارها مباشرةً من الخارطة.

وتُعد الاختبارات الوطنية والدولية من أبرز المؤشرات التقويمية المستمرة عالمياً؛ حيث يشرف على تلك الاختبارات منظمات لها خبرة طويلة وكفاءة عالية في مجال التعليم وتقويمه، كمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، والمنظمة الدولية لتقويم التحصيل التربوي IEA، وتُعد هذه الاختبارات مؤشراً هاماً لمستوى تحصيل الطلاب في المواد الدراسية الأساسية والمهارات التعليمية، كما أنها تسهم في إمكانية مقارنة تحصيل الطلبة الدراسي في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما يساعد الوزارة للوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل، وتحقيقاً لرؤية المملكة  2030​.

تستهدف الدراسة الدولية TIMSS الوقوف على مستويات طلاب الصفين الرابع الابتدائي، والثاني متوسط في المفاهيم التي تعلموها في مادتي العلوم والرياضيات، وتعمل منظمة IEA على مقارنة نتائج تلك الاختبارات بين الدول المشاركة، ويُعرف الاختصار لـ Trends of the International Mathematics and Science Studies، وتعني الاتجاهات العالمية في التحصيل الدراسي للرياضيات والعلوم، وتم تنفيذ هذه الاختبارات بشكلها الحالي تحت مسمى TIMSS لأول مرة عام 1995، ويعقد بشكل دوري كل 4 سنوات، وكان آخر تطبيق لتلك الاختبارات في 2019م بمشاركة أكثر من 60 دولة.

وقد عقد الاختبار لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2003م، حيث تمت المشاركة في الدورات المتعاقبة في الأعوام (2007م، 2011، 2015، 2019).

وتعمل وزارة التعليم في كل دورة من الاختبارات الدولية TIMSS على:

  • إجراء دراسة تحليلة لجميع الفقرات المفسوحة لجميع الدورات السابقة وأداء طلبة المملكة فيها، وتقديم تقريراً مبسطاً يمكن للمعلمين وللمشرفين الاستفادة منه.
  • تدريب المعلمين على استراتيجيات تدريس الرياضيات والعلوم من خلال الارتقاء وتنمية مهاراتهم في المعايير المستهدفة في الاختبارات الدولية.
  • الموائمة بين معايير اختبار TIMSS والمناهج الدراسية.
  • إجراء اختبارات مستمرة محاكية للاختبار الدولي TIMSS لطلاب الصف الرابع ابتدائي والثاني متوسط.
  • العمل على خطة دراسية تتضمن: (تخصيص ساعة أسبوعياً لتعريض الطلبة لنماذج مماثلة TIMSS، تخصيص 10 دقائق من زمن جميع الحصص لتدريب الطلاب على المهارات الكتابية (ورقي – لوحة مفاتيح)، تدريب الطلاب على المهارات الكتابية بأنواعها (ورقي- لوحة مفاتيح).
  • إجراء اختبار الطلبة على نماذج مماثلة للاختبار الدولي TIMSS مع إصدار مؤشرات على مستوى كل مدرسة ومكتب تعليم وإدارة تعليم.
  • متابعة الاشراف على سير الاختبارات من خلال خطة إشرافية لمتابعة تنفيذ العمليات في البيئة التعليمية.
  • بناء خطة إعلامية متكاملة تستهدف المجتمع العام والمجتمع التعليمي.

الأهداف:

  1. الحصول على بيانات شاملة عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في مادتي العلوم والراضيات في الصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط.
  2. مقارنة تحصيل الطلبة في العلوم والرياضيات مع أنظمة تربوية أخرى متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
  3. الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات لدولة ما مع نتائج دول أخرى متقدمة في سياق السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة.

الجهة المشرفة على الاختبارات:

تشرف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي International Association for the Evaluation of Educational Achievement (IEA) على اختبارات TIMSS .

أدوات الدراسة:

تساهم الدول المشاركة في إعداد الإطار العام للاختبارات وصياغة محتواه تحت إشراف وإدارة الهيئة الدولية لتقويم التحصيل التربوي. كما تتولى كل دولة مشاركة مسؤولية ترجمة ومواءمة محتوى الأدوات، وتنفيذ الاختبارات على مدارس العينة المرشحة والممثلة للدولة. ويمكن حصر أدوات الدراسة فيما يلي:

  1. كتيبات الأسئلة:
    • علوم (الصف الرابع الابتدائي – الثاني المتوسط).
    • رياضيات (الصف الرابع الابتدائي – الثاني المتوسط).
  2. الاستبانات:
    • المدرسة (يتولى الإجابة عليها قائد المدرسة أو من ينوب عنه).
    • المعلم (رياضيات – علوم).
    • الطالب.
    • ولي أمر الطالب (خاصة بالصف الرابع الابتدائي).

تشارك المملكة في الدراسات المسحية مستهدفة استطلاع آراء المعلمين وقادة المدارس حول طرق التدريس، والبيئة الصفية، والتطوير المهني، والرضا الوظيفي، وتشرف على هذه الدراسات المسحية أو ما يعرف بــــــــ TALIS "الدراسة العالمية للتعليم والتعلم" منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية Organization for Economic Cooperation and Development (OECD)، وذلك من خلال الإشراف على سير الدراسة مركزياً، بالتعاون والتنسيق مع الدول المشاركة، وتعرف هذه الدراسات بـــــــTALIS اختصار لـ Teaching and Learning International Survey وتعني المسح الدولي للتعليم والتعلم، وقد نفذت الدراسة لأول مرة في عام 2008م، وتعقد بشكل دوري كل 5 سنوات بمشاركة أكثر من 38 دولة.

وقد عقدت الدراسة لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2018م، بمشاركة 20 مدرسة في المرحلة المتوسطة، موزعة على أنحاء المملكة، (20 قائد/قائدة مدرسة، 334 معلم/معلمة)، وفي فترة لاحقة من العام نفسه تم تطبيق الاستبيان على 199 مدرسة في المرحلة المتوسطة، موزعة على مناطق المملكة، (199 قائد/قائدة مدرسة، 3573 معلم/معلمة).

الأهداف:

  1. فتح المجال للمعلمين وقادة المدارس للمشاركة في تقييم التعليم وتحسينه من خلال المشاركة بمرئياتهم حول البيئة التعليمية.
  2. الاستفادة من نتائج الدول الأخرى المشاركة في الدراسة والبرامج المستخدمة لديهم لتطوير البيئة التعليمية.
  3. قياس مستوى البيئة التعليمية الحالية، وقياس أثر البرامج التطويرية مقارنة بنتائج الدراسة في الدورة السابقة.
  4. دعم صناع القرار في التعليم بمؤشرات ونتائج تم تحليلها واستنباطها من خلال آراء وخبرات الممارسين الفعليين في البيئة التعليمية.

أدوات الدراسة:

تعمل كل دولة على ترجمة الأدوات ومواءمتها تحت إشراف وإدارة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تتولى الوزارة تنفيذ الدراسة على مدارس العينة المرشحة، من خلال استبانة لقائد المدرسة، واستبانة أخرى لمعلم المدرسة، وتتراوح مدة كل استبانة بين 45 – 60 دقيقة، وتحتوي على نحو 60 سؤالاً رئيسياً من أسئلة الاختيار المتعدد.

يشرف على الاختبارات PIRLS دولياً الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي International Association for the Evaluation of Educational Achievement (IEA)، وتشرف كل دولة مشاركة على تنفيذ الاختبار، تعد هذا الاختبار منظمة IEA للوقوف على مستويات طلاب الصف الرابع في المفاهيم والمواقف التي تعلموها في مادة القراءة، ومقارنة النتائج بين الدول المشاركة، وتعتمد هذه الاختبارات اللغتين العربية والانجليزية.

وقد عقدت الدراسة لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2011م، وشارك في الدورة التي تلتها عام 2016م. وسيتم التطبيق الفعلي للاختبارات في شهري سبتمبر وأكتوبر 2021م.

الأهداف:

  1. الحصول على بيانات شاملة عن قدرات الطلبة في القراءة والفهم والتحليل في الصف الرابع الابتدائي.
  2. تحديد العوامل المؤثرة في اكتساب المعرفة، مثل: المناهج والممارسات التعليمية ودور الأسرة وغيرها.
  3. مقارنة تحصيل الطلبة في القراءة في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
  4. الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل، وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات لدولة ما مع نتائج دول أخرى متقدمة في السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة.

أدوات الدراسة:

تعمل الدول المشاركة على إعداد الإطار العام للاختبارات وصياغة محتواه تحت إشراف وإدارة الهيئة الدولية لتقويم التحصيل التربوي، كما تتولى كل دولة مسؤولية ترجمة ومواءمة محتوى الأدوات، وتنفيذ الاختبارات على مدارس العينة المرشحة والممثلة للدولة، حيث تتمثل تلك الأدوات في:

  1. كتيبات الأسئلة (مهارات القراءة والكتابة).
  2. الاستبانات:
    • المدرسة (يتولى الإجابة عنها قائد المدرسة أو من ينوب عنه).
    • معلم القراءة.
    • الطالب.
    • ولي أمر الطالب.

وتعمل وزارة التعليم في كل دورة من اختبارات PIRLS على:

  • إجراء دراسة تحليلية لجميع الفقرات المفسوحة لدروتي 2011-2016 وأداء طلبة المملكة فيها، وتقديم تقريراً مبسطاً يمكن للمعلمين والمشرفين الاستفادة منه.
  • تدريب المعلمين على استراتيجيات في تدريس الفهم القرائي.
  • العمل على الموائمة بين معايير اختبار PIRLS والمناهج الدراسية.
  • إجراء اختبار الفهم القرائي للصف الرابع ابتدائي.
  • تخصيص ساعة أسبوعياً للفهم المقروء من حصص اللغة العربية.
  • العمل على خطة دراسية تتضمن: (تخصيص 10 دقائق من زمن جميع الحصص لتدريب الطلاب على المهارات الكتابية (ورقي – لوحة مفاتيح)، تدريب الطلاب على استراتيجيات الفهم القرائي، تعريض الطلبة لنصوص أدبية ومعلوماتية في الحصص المخصصة، تدريب الطلاب على المهارات الكتابية بأنواعها (ورقي- لوحة مفاتيح).
  • اختبار الطلبة أسبوعيًا حتى موعد الاختبار الفعلي على نماذج اختبارية مماثلة للاختبار الدولي في الفهم القرائي مع إصدار مؤشرات أسبوعية على مستوى كل مدرسة ومكتب تعليم وإدارة تعليم.
  • العمل على خطة إشرافية لمتابعة تنفيذ العمليات في الميدان.
  • إجراء مسابقات تستهدف تنمية الفهم القرائي وتستمر حتى موعد الاختبار
  • بناء خطة إعلامية متكاملة تستهدف المجتمع العام والمجتمع التعليمي.

وهي دراسة تشرف عليها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD لقياس قدرة طلاب الصف الأول ثانوي على توظيف معلوماتهم التي اكتسبوها في القراءة والعلوم والرياضيات واكتساب المهارات لحل المشكلات الحياتية والمهنية التي يواجهونها. ويشرف على هذه الاختبارات دولياً منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية Organization for Economic Cooperation and Development (OECD)، وتطبق اختبارات PISA على مواد الرياضيات والعلوم والقراءة، وتستهدف الطلبة في عمر 15 سنة، وتعتمد الاختبارات اللغتين العربية والإنجليزية.

وقد عقد الاختبار لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2018م، وستعمل الوزارة على التطبيق التجريبي مع نهاية عام 2021م، كما أن التطبيق الفعلي لهذه الاختبارات مع نهاية الربع الأول من العام 2022م.

الأهداف:

  1. تقويم المعرفة، والمهارات، والاتجاهات التي تعكس التغيرات الحالية في المقررات التعليمية.
  2. قياس قدرة الطلاب لتوظيف المعرفة في المواقف الحياتية اليومية التي يتعرض لها في المدرسة والبيت والمجتمع.
  3. مقارنة مستويات الطلبة والنظام التعليمي في المملكة بأداء مستويات الطلبة والنظام التعليمي في الدول الأخرى المشاركة في الدراسة.
  4. قياس مستوى البيئة التعليمية الحالية، وقياس أثر البرامج التطويرية مقارنة بنتائج الدراسة في الدورة السابقة.
  5. دعم صناع القرار والنظم التعليمية في تشخيص مجالات القوة والضعف لتحسين البيئة التعليمية.

أدوات الدراسة:

تعمل كل دولة على ترجمة محتوى الأدوات ومواءمتها، تحت إشراف وإدارة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتتولى مسؤولية، وتنفيذ الاختبارات على طلبة ومدارس العينة المرشحة. حيث تتمثل تلك الأدوات في:

  1. كتيبات الأسئلة:
    • الرياضيات.
    • العلوم.
    • القراءة.

      كما تركز المنظمة في كل دورة على واحدة من تلك المجالات بما نسبته 70% (مثلاً: الرياضيات في عام 2022م)، والمتبقية بنسبة 15% لكل منهما.

  2. الاستبانات:

    توفر الدراسة اختيارات متعددة للاستبانات، وستشارك الوزارة في الاستبانات التالية:

    • المدرسة (يتولى الإجابة عنها قائد المدرسة أو من ينوب عنه).
    • الطالب.

وتعمل وزارة التعليم في كل دورة من اختبارات PISA على:

  • إجراء دراسة تحليلية لجميع الفقرات المفسوحة وأداء طلبة المملكة فيها وتقديم تقرير مبسط يمكن للمعلمين والمشرفين الاستفادة منه.
  • العمل على تدريب المعلمين على استراتيجيات الاختبارات الدولية في الرياضيات والعلوم والقراءة والمهارات الكتابية وبناء أسئلة لقياس مهارات التفكير العليا.
  • العمل على الموائمة بين معايير اختبار PISA والمناهج الدراسية.
  • إجراء اختبار مركزي PISA لطلاب الصف الثالث متوسط وأول ثانوي.
  • العمل على خطة دراسية تتضمن: (تخصيص ساعة أسبوعياً لتعريض الطلبة لنماذج مماثلة PISA.
  • تخصيص 10 دقائق من زمن جميع الحصص لتدريب الطلاب على المهارات الكتابية (ورقي – لوحة مفاتيح)، تدريب الطلاب على المهارات الكتابية بأنواعها (ورقي- لوحة مفاتيح).
  • إجراء اختبار الطلبة على نماذج مماثلة للاختبار الدولي PISA مع إصدار مؤشرات على مستوى كل مدرسة ومكتب تعليم وإدارة تعليم.
  • العمل على خطة إشرافية لمتابعة تنفيذ العمليات في البيئة التعليمية.
  • بناء خطة إعلامية متكاملة تستهدف المجتمع العام والمجتمع التعليمي.​
​​​