تستضيفه منشآت بالشراكة مع وزارة التعليم
مساعد الوزير للتعليم الخاص والاستثمار يشارك في جلسة حوارية ضمن فعاليات "أسبوع التعليم"
شارك مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي اليوم في فعاليات "أسبوع التعليم"، الذي أقيم بالشراكة بين وزارة التعليم والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في مقر الهيئة بالرياض، بمشاركة أكثر من 38 جهة ممكنة من القطاعين العام والخاص.
وأوضح المهندس القرعاوي خلال الجلسة التي جاءت بعنوان "مستقبل مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم" أن التوجهات الاستراتيجية لوزارة التعليم في تقديم الخدمات التعليمية تسعى إلى ضمان وصول التعليم للجميع، ورفع جودة الخدمات التعليمية، وكفاءة الإنفاق وتعزيز الاستدامة المالية، وتحسين تجربة المستفيدين.
وأضاف القرعاوي أن هيكلة الوزارة استحدثت قطاع التعليم الخاص والاستثمار ويرتبط مباشرة بمعالي الوزير، ويُعنى بتمكين القطاع الخاص وغير الربحي، وتعزيز مشاركته في تحقيق مستهدفات منظومة التعليم والتدريب.
وأكد القرعاوي أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لإشراك القطاع الخاص و غير الربحي في رسم التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم الخاص، حيث تم تشكيل مجلس استشاري للتعليم الخاص برئاسة معالي وزير التعليم للمواءمة بين متطلبات العملية التعليمية ومتطلبات القطاع الخاص وتحسين رحلة المستثمر في قطاع التعليم؛ مما يسهم في تعزيز الميزة التنافسية في قطاع التعليم، ومثال ذلك الاستفادة من المدارس والمباني خارج وقات العمل.
وأبان مساعد الوزير للتعليم الخاص والاستثمار أن الوزارة تسعى إلى تطوير النظام التعليمي من خلال العمل على استراتيجيات تهدف إلى تحسين ورفع جودة الخدمات المقدمة، وتأهيل وتطوير القيادات التعليمية من خلال برامج تدريبية، وشراكات مع المعاهد العالمية، إلى جانب تشجيع الاستثمار في التعليم ورفع نسبة مشاركة القطاع الخاص، والتركيز على عدد من المجالات مثل الطفولة المبكرة، وتفعيل دور التقنية و التحول الرقمي وتحسين البيئة المدرسية وكذلك تطوير المناهج التعليمية.
وأوضح المهندس القرعاوي أن إجراءات التحول في الوزارة تضمّنت نقل الأعمال التشغيلية من مشاريع وصيانة وحلول تقنية وغيرها إلى شركة تطوير التعليم القابضة وشركاتها التابعة، وبذلك تعد شركة تطوير خيار مميز للقطاع الخاص والمستثمرين للشراكة في هذه المجالات، إضافة الى ذلك يمكن للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من الفرص الاستثمارية من خلال الدخول في شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى والاستفادة من الامتياز التجاري لتخفيف الأعباء المادية وضمان جودة عالية، وكذلك الاستفادة من الدعم المقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في مجالات دعم التوظيف، والتدريب والتطوير، إلى جانب استثمار المنتجات التمويلية المقدمة من بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وصندوق البنية التحتية، والاستفادة من مراكز دعم المنشآت التي تهدف لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص؛ لبناء منظومة اقتصادية تنافسية، مشيراً إلى دور التعليم الجامعي في رفع نسبة مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن طريق البحث والابتكار، وتخريج شركات منها ما تصل لتكون منشآت مليارية (Unicorn).