ميّزات السكن الطلابي في اليابان

عمومًا في اليابان ليس من الضروري أن تقع مباني السكن الجامعي داخل الحرم الجامعي، وإنما على مقربةٍ منه. تتميز الغرف السكنية والشقق في اليابان باتساع مساحتها بشكلٍ كبيرٍ بحيث تؤمن الراحة التامة للطلاب. بالطبع كما في كل المساكن الجامعية، لابدّ من الالتزام ببعض القواعد أثناء العيش مع الطلاب الدوليين داخل السكن الجامعي، مثل الالتزام بتنظيف الغرف والممرات بشكلٍ دوريٍّ وتجنب الموسيقى العالية والضوضاء عمومًا، وفي أوقات الدراسة خصوصًا، مع العلم أن اليابانيين عمومًا حساسون جدًا للضجيج والصراخ بالأخصّ ليلًا. ومن المميزات التي يتمتع فيها السكن الجامعي في اليابان وجود مساعدةٍ طبيةٍ عاجلةٍ من قبل مختصين في الحالات المرضية التي قد تصيب الطلاب. ولإتمام عقد الإيجار لابدّ من الحصول على تأشيرةٍ أولًا، وفي بعض الأحيان دفع مُقدمٍ عن الإيجار. تتقاضى أحيانًا إدارة بعض السكنات الجامعية تكاليف الكهرباء والمياه بشكلٍ منفصلٍ، وبعضها قد يتقاضى تكاليف وجبات الطعام (حسب الرغبة). كما يجب الانتباه إلى أنّه ربما لا يتوفر الإنترنت في جميع السكنات، ويتقاضى البعض منها رسومًا إضافيةً لتشغيله. يمكن ترتيب كل هذه الأمور وغيرها قبل السفر عبر مواقع الجامعات بالتعاون مع لجان التسجيل والمتخصصين بمساعدة الطلاب الأجانب. هل يمكن للطالب الأجنبيّ العمل أثناء الدراسة؟ يمكن للطلاب الذين يحملون تأشيرة دراسيّة العمل لمدة 28 ساعة في الأسبوع، أيّ ما يعادل 4 ساعات في اليوم وذلك في أيام العطل الجامعيّة والمدرسيّة الطويلة (العطل النصفيّة في فصليّ الربيع والصيف) وليس في أيام العطل الوطنية على مدار العام. "