وزارة التعليم واليونسكو تنظمان ورشة إقليمية لمشروع تعليم القراءة والكتابة بمرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية

برعاية وحضور وزير التعليم..

وزارة التعليم واليونسكو تنظمان ورشة إقليمية لمشروع تعليم القراءة والكتابة بمرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية



 

رعى معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان افتتاح أعمال ورشة العمل الإقليمية لمشروع تعليم القراءة والكتابة بمرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية، والتي تستضيفها وزارة التعليم بتنظيم من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم ومشاركة بحثية من جامعة الإمارات العربية المتحدة  اليوم الخميس 21 ذو الحجة لعام 1445 هـ الموافق 27/ 6/ 2024م، في مقر الوزارة بالرياض؛ بحضور ومشاركة  نخبة من من الخبراء والباحثين وصُناع القرار التربوي والأكاديمي، والمعنيّين باللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة.

 

وتهدف الورشة الإقليمية للتعرّف على واقع تعليم وتعلُّم مهارتي القراءة والكتابة  باللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة لرياض الأطفال والعوامل المؤثرة على تعلمهم وتعليمهم في الدول العربية وتقديم الحلول والإجراءات من المنظور الدولي لصانعي القرار في مختلف الدول العربية، إضافة إلى الإسهام في دعم جهود الدول العربية للتقدم المحرز في تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام  2030، ودعم جهود الدول العربية لتحسين تنافسية الطلبة العرب في الدراسات الدولية ( PIRLS) وغيرها.

 

و قدم معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم في مستهل كلمته الافتتاحية لأعمال الورشة  الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على دعمهما لتأسيس مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم ودعم برامجه ومشاريعه، إلى جانب دعمهما لتعلُم وتعليم اللغة العربية؛ متمنياً لهذه الورشة الإقليمية النجاح والتميّز في تحقيق أهدافها.

 

وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030  أكدت على أهمية التعليم المبكر في بناء مجتمع حيوي ومزدهر؛ مشيراً إلى أن هذا النوع من التعليم هو أكثر من مجرد إعداد الطفل للمدرسة الابتدائية، بل يهدف أيضاً إلى بناء أساس قوي وواسع لمفهوم جودة التعليم؛ ليشمل التنمية الشاملة للطفل وتمكينه بالكفاءات للتعلُم مدى الحياة ليصبح مواطناً مسؤولاً يسهم في التنمية المستدامة لمجتمعيه المحلي والعالمي. 

 

وأشار وزير التعليم إلى  أن اللغة العربية تميزت بقوة بيانها وثراء مفرداتها وأصالتها وقدرتها على التكيّف مع مستجدات العصر منوهاً  في ختام كلمته بالمبادرات النوعية التي ينفذها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، خاصة ما يتعلق بتعزيز جودة تعليم اللغة العربية وتعاونه مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية ومع المؤسسات والمنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بتعليم اللغة العربية؛ ومعرباً عن شكره وتقديره لوزارات التربية والتعليم  العربية على دعمها برامج ومشاريع المركز.

 

من جهته أوضح المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز د. عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم  قام بالعديد من المشاريع والمبادرات في سياق  تعزيز جودة  البدايات في التعليم المبكر،  ومن أهم هذه  المشاريع التي تم إنجازها  مشروع "تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية".

 

وأشار المديرس إلى  أنه سيتم عرض مخرجات المشروع،  وأهمها  تقديم إطار استرشادي مقترح لتعزيز جودة تعلم اللغة العربية كضرورة لضمان الجودة في التعليم، مما يعزز من تنافسية جودة مخرجات تعلُم المهارات في الدول العربية في السياقات المعيارية على المستويين الوطني والعالمي.

إثر ذلك بدأت أعمال جلسات الورشة  باستعراض الإطار المقترح من المركز؛ للإسهام بدعم جهود الدول العربية؛ لتحسين تنافسية الطلبة العرب في الدراسات الدولية وأبرز الحلول والإجراءات لتطوير تعليم وتعلُّم القراءة والكتابة باللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة من المنظور الدولي، تخلله عرض وتحليل ممارسات الدول المرجعية  والدول المستهدفة بالدراسة، إلى جانب حلقة نقاش حول تحديات وفرص وحلول تعزيز تعليم اللغة العربية بمرحلة الطفولة المبكرة.


News2_27062024_image2.jpg

 

 


 
21/12/1445 06:04 م