اختتام منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 في الرياض بمشاركة 90 دولة
برعاية وحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، اختتمت اليوم في الرياض، منافسات النسخة الـ 56 من أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، بمشاركة 333 موهوبًا وموهوبة من 90 دولة، وبإشراف 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة "موهبة"، سليمان الزبن، وأمين عام المؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، ورئيس جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عبدالرحمن الفقيه.
وبلغ عدد جوائز المسابقة التي وزعت في الحفل الختامي على الفائزين، 232 جائزة، منها؛ 36 ميدالية ذهبية، و67 ميدالية فضية، و 99 ميدالية برونزية، و30 شهادة تقديرية، وحصل على المراكز الثلاثة الأولى الطالب تشونغ تشنغ من الصين، والطالب فيكتور ليلوف من بلغاريا، والطالب يوفي تشين من الولايات المتحدة الأمريكية، على التوالي.
وحصدت 47 دولة 4 جوائز لكل منها هي؛ أرمينيا، أستراليا، النمسا، أذربيجان، البرازيل، بلغاريا، كندا، الصين، تايبيه الصينية، كرواتيا، التشيك، استونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، أندونيسيا، إيران، اليابان، كازاخستان، لاتفيا، ليتوانيا، مولدافيا، منغوليا، هولندا، نيوزيلندا، الفلبين، بولندا، كوريا الجنوبية، رومانيا، المملكة العربية السعودية، صربيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، سيريلانكا، سويسرا، تايلاند، تركيا، تركمانستان، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزبكستان، وفيتنام.
وحصلت على 3 جوائز 5 دول هي؛ الأرجنتين، الدنمارك، إيطاليا، مقدونيا الشمالية، وسوريا، فيما حصلت 6 دول على جائزتين، هي كوبا، قرغيزستان، بيرو، البرتغال، قطر، وإسبانيا، وحصلت كل من بلجيكا، كوستا ريكا، قبرص، جورجيا، لوكسمبورج، ماليزيا، الجبل الأسود، النرويج، باكستان، وفنزويلا على جائزة واحدة.
وقال معالي وزير التعليم في كلمته بهذه المناسبة إن
استضافة المملكة لهذا الحدث تأتي انطلاقًا من كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد -حفظه الله- التي قال فيها: "سنَجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم؛ لنصنع شيئاً مختلفاً"، مؤكدًا أن المملكة -بعون من الله- ستظل حاضنةً عالميةً للطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة في المجالات التنموية ذات الأولوية على مستوى العالم.
وأوضح معاليه أن استضافة المملكة للأولمبياد الدولي للكيمياء 2024، تأتي متممةً للجهود الرامية إلى تعزيز التبادل العلمي، والتعاون الدولي، فهو فرصةٌ لتعزيز العمل في المشاريع ذات التأثير العالي، والتعاون في إيجاد حلول عملية لتحدياتنا المشتركة من خلال الابتكار والاستدامة والشمولية، وإلى بناء جسور المعرفة بين الدول والشعوب والثقافات، وتبادل الخبرات والمعارف، وتحفيز الشباب على التميز والإبداع في مجال الكيمياء، وتحقيق إنجازات علمية رائدة تُسهم في تقدم العلوم، وخدمة الإنسانية.
وتسلَّمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في ختام الأولمبياد علم استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، ليواصل العلم رحلته التي بدأت عام 1985، عند عقد الدورة الـ 17 في براتيسلافا، ومن حينها أصبح علم أولمبياد الكيمياء الدولي رمزًا للتقاليد، ومقدمة لانتقال الاستضافة من دولة إلى أخرى.