خلال حضوره احتفالية الوزارة باليوم العالمي للطفل..
وزير التعليم يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة
رعى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم احتفالية خاصة نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بمشاركة عدد كبير من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية؛ كاليونسيف ومكتب التربية لدول الخليج العربي، والجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، إضافة إلى الجامعات والمراكز البحثية والتدريبية، وعدد من الأكاديميين والمختصين في هذا المجال، ومسؤولي ومنسوبي الوزارة.
وقام معاليه بجولة في أجنحة وأركان المعرض المصاحب للاحتفالية التي ستقام على مدى يومين 21-20 نوفمبر الجاري في مقر الوزارة بالرياض، تحت شعار: "مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل"، بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، ومشاركة عدة جهات ومنها: واحة الملك سلمان للعلوم، جامعة الملك سعود، جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وجمعية العلوم والتقنية بالقصيم؛ وذلك لإبراز أحدث المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين حياة الأطفال، ودعم الطفولة المبكرة.
ودشن وزير التعليم المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة في بداية الاحتفالية، وشاهد فيديو تعريفياً بمبادرات الوزارة في مجال الطفولة المبكرة، واستمع معاليه إلى فقرة حوارية للأطفال، وبعدها تم عرض أوبريت غنائي للأطفال، وذلك في إطار دور وزارة التعليم بتوفير خيارات تعليمية متنوعة لدعم حصول كل طفل على تعليم عادل وجيد، وحماية حقوقه التربوية والنفسية والاجتماعية، بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ورؤية السعودية 2030.
وشهدت الاحتفالية إقامة مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل، والتي تناولت مستقبل التعليم للأطفال، وبناء قدرات معلمي وقادة الطفولة المبكرة، وكذلك تكامل الأسرة والمدرسة في غرس القيم لدى الطلبة، إلى جانب استعراض دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار مواصلة وزارة التعليم جهودها في تعزيز الوعي بحقوق الأطفال في الحصول على فرص متساوية من التعليم والنمو، واستشراف مستقبل واعد لهم، من خلال التوسع في دعم الطفولة المبكرة، وتقديم خدمات تعليمية مميزة للأطفال في المراحل التأسيسية، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لهم وداعمة، وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وسلوكياتهم وتطوير قدراتهم.