أنهت الجامعة السعودية الإلكترونية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ممثلة في برنامج "دروب" برامج المخيم الصيفي الإلكتروني 2017 بتدريب نحو 140 ألف مواطن ومواطنة، عبر عشرات الدورات التدريبية في المجالات التنموية والمهارية والإدارية.
وتهدف الدورات إلى النهوض بأبناء وفتيات الوطن وإعدادهم فكرياً وعلمياً لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في ظل ما تعيشه البلد من نهضة تنموية شاملة بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، وسعياً إلى إعداد الكوادر الوطنية ذات الموهبة ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي.
ونفذت الدورات على مرحلتين، كل مرحلة كانت مدتها أسبوعين فكانت دورة: التجارة الإلكترونية، ومهارات استخدام الحاسب الآلي والمهارات القيادية والإشرافية، وإدارة الموارد البشرية في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم تقديم دورة: المسوق الإلكتروني المحترف، وإدارة المشاريع الصغيرة، وكيف تسوق نفسك؟، والمهارات الأساسية لإعداد البائع المتميز، ومهارات الاتصال، إضافة إلى دورة اللغة الإنجليزية التي استمرت أربعة أسابيع ، وتم تقديم الدورات عبر استخدام منصات الجامعة السعودية الإلكترونية التعليمية المتقدمة، التي تتيح للمتدرب التفاعل المباشر وغير المباشر مع محتوى الدورة من جهة، ومع المدرب من جهة أخرى، واحتوت كل دورة تدريبية على الوحدة التعريفية، التي تم تزويد المتدرب فيها بمعلومات عامة حول الدورة ودليل المتدرب والمادة العلمية الشاملة، إضافة إلى12 وحدة تدريبية تم خلالها عرض محتوى الوحدة عبر فيديوهات تعليمية وتدريبات تفاعلية.
وحصل المتدربين بعد الانتهاء من كل دورة على شهادة معتمدة بعد تقييم أدائهم من خلال معايير اجتياز وحضور محدد، ويمكن للمتدرب الاستعلام إلكترونياً عن نتيجته وطباعة الشهادة .
إلى ذلك أكد مدير برنامج المخيم الصيفي الإلكتروني في "دروب" حمد السكران أن برنامج "دروب" يعمل على تلبية متطلبات مؤسسات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية ذات الموهبة، ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي بغية الوفاء بمتطلبات سوق العمل مبيناً أن المخيم الصيفي الإلكتروني عبارة عن امتداد لنجاح البرنامج في العام السابق والقائم على تعزيز التعاون بين قطاعي العمل والتعليم لتقليص الفجوة في المهارات المطلوبة في سوق العمل سواء للطلاب أو الباحثين عن العمل أو الراغبين في تحسين مستواهم الوظيفي أو ريادي الأعمال .