20/07/1444
"التعليم" تحتفي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم
محتوى الصفحة
تحتفي وزارة التعليم باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي أقرته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في الحادي عشر من فبراير في كل عام؛ تقديراً لدور الفتاة والمرأة السعودية في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وإسهاماتها في تطوير المجالات العلمية والبحثية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين المرأة، وفتح العديد من المجالات أمامها، وتعزيز مشاركتها في برامج التنمية المستدامة.
وتقدم الوزارة عدداً من البرامج والمبادرات التي تدعم مشاركة المرأة والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتسهم في تنمية قدراتهن ومواهبهن، مع توسيع مجالات التدريب والتأهيل، وتمكينهن في مجالات البحث والابتكار في مختلف العلوم بالجامعات السعودية؛ تعزيزاً لدور المرأة في تحقيق الأهداف الوطنية التنموية، وإحداث تطورات ملموسة لصالح المجتمع، من خلال الإسهام العلمي والمهني، وذلك تأكيداً على ارتباط التعليم بعمليات التنمية المستدامة، وانعكاساته على تنمية الإنسان وقدراته ومهاراته.
وتواصل وزارة التعليم جهودها في سبيل تعزيز مشاركة الفتاة والمرأة السعودية في العديد من البرامج والمبادرات التعليمية التي تسهم في بناء الإنسان، وإعداد مواطن منافس عالمياً، حيث رفعت الوزارة أعداد القبول للطالبات في عدد من الكليات النوعية والجامعات، واستحداث وتطوير برامج الدراسات العليا والدبلومات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية، إلى جانب فتح باب التقديم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لعام 2023، إضافةً إلى إشراف وزارة التعليم على أكثر من 52 ألف مبتعث ومبتعثة في أعرق الجامعات العالمية.
وكان للباحثات والأكاديميات والعالمات السعوديات دور بارز في تحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي على الصعيد الدولي خلال عام 2022، وتصدّر قائمة الدول العربية في عدد الأبحاث العلمية المنشورة وجودتها، وكذلك تحسّن ترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، حيث أسهمت ريادة المرأة السعودية في مجال البحث والابتكار والتطوير بنسبة 21% من إجمالي النشر العلمي في المملكة، وتساوي تأثير الاستشهاد الوزني في المجال البحثي للعالمات مع نظرائهن من العلماء.
