لا

​​​​صداقة البيئة

تلتزم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتوفير الموارد الطبيعية كصديقة للبيئة من خلال وجود المباني الذكية، والكهرباء، وأنظمة إطفاء الأجهزة والأرشفة، والتعاملات  الإلكترونية، إلى جانب التأكيد والعمل على الاستغناء أو التقليل من استخدام  الورق، وتولي الوزارة اهتماماً بالغاً بمفهوم صداقة البيئة حيث حصلت الوزارة على الشهادة الفضيَّة واعتماد مبناها كأول مبنى حكومي ذكي في المملكة العربية السعودية من معهد المباني الذكية الأمريكي (جهة مستقلة غير ربحية).

ويشمل مفهوم صداقة البيئة العديد من الممارسات والتقنيات والمفاهيم التي تجعل حماية البيئة جزءاً من شخصية الفرد وسلوكه اليومي، كالبحث عن مصادر طاقة متجددة وبديلة واستخدامها، والحد من استهلاك الموارد الحيوية غير المتجددة والتقليل من انبعاث الغازات والاحتباس الحراري. وقد وضعت الوزارة القوانين واتخذت عدداً من الإجراءات والمبادرات التي تحقق مفهوم صداقة البيئة.

school image

مبنى الوزارة الذكي​

يحوي مبنى الوزارة الذكي العديد من التقنيات التي تساعد على حماية البيئة، مثل:

  • الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة،
  • التحكم الإلكتروني المركزي باستهلاك الطاقة والإضاءة والتكييف، بشكل مثالي في أوقات العمل الرسمية،
  • الإيقاف شبه التام لاستهلاك الطاقة خارج أوقات العمل.

blog img 

تشجيع مفهوم المباني الذكية

تنظم وزارة التعليم العديد من ورش العمل عن المباني الذكية وفوائدها، وحث الجامعات والمؤسسات التعليمية على التحول التدريجي لتصبح مدناً جامعية ذكية وفق أعلى المعايير.
blog img 

إيقاف المعاملات الورقية

إعتمدت الوزارة على النظام الإلكتروني الكامل للمعاملات​، وتعمل على ربط هذا النظام بالنظام الحكومي الشامل في المملكة العربية السعودية.
blog img 

نظام إدارة الوثائق

نفذت الوزارة النظام الإلكتروني لإدارة الوثائق، الذي يحتوي -حتى الآن- على أكثر من ثلاثين مليون ​ وثيقة مؤرشفة؛ للتقليل من استخدام الورق في عملية الأرشفة وإعادة تدوير المستخدم منه.
blog img 

الأنظمة والأجهزة الإلكترونية

تعتمد الوزارة في عقودها ومناقصاتها على استخدام الأجهزة المكتبية وشاشات العرض الحديثة التي توفر استهلاك الطاقة وتحمل شهادة صداقة البيئة، كما تعتمد نظاماً مركزياً صارماً للحواسيب المكتبية.
blog img 

التحوّل للخدمات الإلكترونية

قدمت الوزارة مبادرات رائدة في مجال صداقة البيئة –والحكومة الإلكترونية في الوقت نفسه– من أهمها التحول للتعاملات والخدمات الإلكترونية، الذي يحقق "صداقة البيئة" بشكل مثالي، ومنها:

  • التوفير من استهلاك الوقود واستهلاك البنية التحتية للمواصلات؛ لعدم الحاجة للحضور لمقر الوزارة لطلب الخدمات.
  • التوفير من استهلاك الموارد الطبيعية؛ لعدم وجود حاجة لمكاتب ومبانٍ لاستقبال المراجعين.
  • الاعتماد على المعاملات الإلكترونية لإنجاز المهام؛ وعدم الحاجة لاستهلاك الورق في طلب الخدمات.
  • الاعتماد على الرسائل النصية والبريد الإلكتروني لمتابعة الطلبات والتواصل بأنواعه، لتوفير الوقت والجهد المبذولين في متابعة المعاملات​.